اخي
مادا نستطيع ان نجود به لنجود. ومادافي هده الدنيا يمكن
ان يوفيك ولوبعض حقك ايها النور المتحرك ايها العطاء المتدفق
ايامك كلها عطاء.جعلت من عمرك سجاده فارسيه لنمشي عليها في
مشوار الحياه بأمان. اقتطعت من فرحك وسعادتك لتمنحنا الابتسامه
كنت الدرع الواقي الدي يتحمل الضربات.من اجل ان تكتمل المسيره
هناك اشخاص يفعلون الخيرمتي كان واجبنا.واخرون فقط يقولونه
وانت لاهده ولاتلك.لانك الخير كله .والطيبه حينما تتجسدفي شكل
انسان.الكبار يعلموننا دائما كيف نسمو ونرتقي.وكيف ان النجاح
هوفي القيم والصدق والنقاء .وليس في الانتهازيه والنفاق.كنت
اتعلم معني العطاء.ولم ادرك انني عايشت هده الكلمة مند طفولتي
لم نفهم لمادا دائما تضع كل من في الاسره اولا.وانت ثانيا.حتى اننا
تعودنا علي هدا الوضع. وبعدها راينا الحياه بكل اشكالها فهمنا ان هدا
هوا الايثار.وعرفنا اننا كنا استثناءلانك كنت بيننا .
الاتقياء هم الدين يجعلون هدا العالم مكانا قابلا للعيش. يستوعبون
برحابه صدرهم.ويحولون مراره الحياه الي بلسم للسعاده. اخي
ومعلمي سامح لنا تقصيرنا .فانت المحيط برحابته والنهر بعطائه
كل خطوه نخطوها في هده الحياه ندين لك بالفضل.وكيف يمكن
للسحاب ان تمطر لولم تهبها البحار والانهار خيراتها
ياوجه الابتسامة يافأل الخير.نريد ان نصوغ من عمرنا كلنه وفاء
لك.نريد ان نسكب من كل افراحنا باقه فرح نقدمها لك كل بتسامه
نرسمها لابد وان تحمل توقيعك لانك منبع الفرح .عندما تختلف
علينا المعايير وترتبك قناعاتنا.نلجا اليك لتعلمنا دائما ان القيم
هي الاساس. وان الحق بين ولا يخالطه الباطل .تقول لنا اننا نحن
من نصنع خياراتنا بأنفسنا.وان لغه الحب .مهما شبتها شوائب.
هي التي تسود.